عن فودو كوتون
تجسد فودو كوتون في كل تصاميمها بعضاً من سحر القصص الخيالية، والأساطير
التي توقظ حنين الماضي لقصص الطفولة التي أضافت دفئاً وحنيناً لبراءة نشتاق إليها في الوقت الحاضر
يتخذ فودو كوتون أسلوب حياة بطيئًا متجذرًا في جمال الطبيعة و تستوحي من تناقض جمالها الأخاذ
و تقف فودو كوتون عند تقاطع مثير للاهتمام بين الواقع والخيال
حيث يتخذ التاريخ وقصص الشعوب مصدر وحي يجمع بين الماضي والحاضر؛
لتكوين تصاميم كلاسيكية مبتكرة لتناسب حياتنا العصرية
من شغفنا تزيين تصاميمنا بقليل من السحر العتيق
مثل هذا السحر نجده من خلال كتب التاريخ والشاشة الفضية المطلية ببريق الأفلام الأبيض والأسود
نمت فودو كوتن كرد فعل على عالم دائم التغير، إنه يشير إلى تحول من الاستهلاك
والتخلص السريع إلى الخيارات الأخلاقية والعيش الواعي
إننا تدرك أن الموضة الخضراء لم تعد بديلاً بل ضرورة
في فودو كوتون ، نحن ندرك تأثيرنا البيئي ونسعى بوعي نحو تقليل النفايات
وابتكار طرق صديقة للبيئة لصناعة ملابسنا
نعمل أيضًا على كل نموذج حسب الطلب ،على عكس الموضة السريعة
نحن نؤمن بإنتاج كميات محدودة و لذلك ننتج بناءً على أوامر لتجنب الهدر والإنتاج الزائد
. تدور تصاميمنا حول العيش البطيء مع الاستدامة في صميمها
بالنسبة لنا ، فإن العملية لا تقل أهمية عن المنتج
.عمليتنا بطيئة حيث تم تصميم كل قطعة من مجموعتنا بدقة مع مراعاة الطبيعة ومواسمها
يتم نقل معظم تصميمانا بعد ذلك إلى أكثر أشكال الأقمشة طبيعية
حيث نتعامل مع أقمشة كالقطن والكتان من مناطق مختلفة من العالم
بينما تظل المادة هي جوهر الفستان ، فإن لونه هو روحه
غالبًا ما تكون فساتين فودو في الظلال الأبيض ، يرقصون في ظلال الباستيل
مثل حلم الصيف أو ليلة الشتاء
نعيش في عالمنا الباستيل المستوحى من غروب الشمس وأجمل الألوان التي قدمتها الطبيعة
كل ثوب مصنوع يدويًا بعناية وببطء في الاستوديو الخاص بنا
بتفاصيل مدروسة قبل أن يكمل رحلته في خزانة ملابسك
ويكون جاهزًا ليكون جزءًا من قصتك